إلى من سكنني واعتاد هجري سريعاً..
يا هذا ارى انك اعتدت غيابي سريعاً
ارى ان وجودي او عدمه لا يشكلان فرقاً في حياتك ..
اتعلم استطيع ان اجد الكثير من الحب بعيدا ً عنك لكن الآن وفي هذا اللحضة آمنت بأن القلب غدّار إنه يريدك رغماً عني ..
آمن بك رغماً عن انفي رضخ الى صوتك وحديثك وعينك رغماً عني ...
مازلت اسأل نفسي لماذا انا مضطره ان احتمل كل هذا لما انا ابحث عن حقيٍ لي فيك
ولماذا قد تكون تستحق كل هذا ؟؟
احاول اقناع قلبي انك لا تستحق
احاول ان اثبت له انك اكثر من عادي واقل من ان املك لك كل هذا في داخلي بدون مقابل ..
شعرت انني اهين نفسي عندما اردتك ان تكون معي بلا مسمى لما يجمعنا ..
اردت ان اجهل علاقتي بك ايٌ كانت اردتك فقط بلا مقابل ..
ولكن قد اكون من يستحقك اكثر من غيري لما ارضى لقلبي بذلك ؟!
لماذا ارضى بالقليل لماذا انا دائماً اقصر في حق نفسي ألهذا قلبي خانني هذه المره ؟!
هل ينتقم مني قلبي؟؟
إنه ينتقم إنه يجرم بي إنني اتحرّق شوقاً لكلماتك إنني أغرق بك رغم مايبعدنا ..
رغم إنني لم اعد حتى استمع إلى صوتك
أنا اجدك في مكان ..في كتابي وسادتي ومرآتي ..
اصبحت كل الدنيا تشبهك اصبحت أرآك في عينّي واتجنب النظر إلى الجميع ..
لا اريد لقريبٍ ان يراك في عيني
لا اريد ان أُفضح
انني اصبر لا زلت وسوف ازل ..
لن اذل اكثر ولن اتنازل سأخوض الحرب مع قلبي وسأنتصر .
اضافة تعليق